
ولأنك إذا رضيت بما أنت عليه و لم تتمرد على الواقع – الذي قد يُفرض عليك - و تحدد مصيرك الذي أنت تريده ، فلا خير في حياة مثل هذه ، و كما يقال: " إذا رضيت إنتهيت ".
إذا رضيت بما تملكه من معرفة و لم تطمح بالمزيد إنتهيت!
إذا رضيت بالواقع المحيط بك و لم تسعى لجعله أفضل ما يكون إنتهيت!
إذا رضيت بأنك لا تمتلك المقدرة على كسر كل القيود و التفكير خارج الصندوق إنتهيت!
الإحساس بالخطر يجعلك تحس بقيمة كل ما تملك من نعم منَّ الله عَز و جل بها عليك ، و تكتمل الصورة حين تُسخر هذه النعم من أجل عبادته و إعمار أرضه.
لأجل ذلك كله كان لزاماً عليك أن تشعر بأنك في خطر دائم ، فهذا الشعور يوفر لك الوقود المناسب حتى تحرك به ماكينتك و تُجلي عنها الصدأ و الأعطاب التي تصيبها بسبب كل خطأ ترتكبه.
الإحساس بالخطر يجعلك تدرك أنك لا تملك الوقت ، و لو كان يُـباع بأقيم و أثمن الأشياء لاشتريته و أسرفت في ذلك ، بل و ادخرت منه لقادم الأيام.
الإحساس بالخطر أمان
4/
5
Oleh
Unknown