السبت، 29 أكتوبر 2016

ملف اختبار مضاد الفيروسات القياسي من إيكار



هو ملف تم تطويره من قبل المؤسسة الأوروبية لأبحاث مضادات فيروسات الحاسوب، لاختبار استجابة برنامج مضاد الفيروسات للحاسوب. الفكرة من وراءه هي السماح للأشخاص والشركات ومبرمجي مضادات الفيروسات باختبار برمجياتهم بدون الحاجة إلى استخدام فيروس حقيقي قد يسبب تدميراً فعلياً إذا لم يستجيب البرنامج بصورة صحيحة.

هذا الإختبار يجعلك تتأكد من أنّ مضاد الفيروسات لديك يعمل بصورة جيّدة، بدلاً من استخدام فيروسات حقيقة و التي قد تسبب لك أضرار.

إن كان مضاد الفيروسات لديك يعمل بطريقة جيدة فسيتم التعامل معه كملف فيروس و سيتم حذفه.

نص اختبار إيكار هو:

X5O!P%@AP[4\PZX54(P^)7CC)7}$EICAR-STANDARD-ANTIVIRUS-TEST-FILE!$H+H*

ويمكن عمله بواسطة برنامج المفكرة (نوت باد) وحفظه بامتداد com.

يمكنك تحميل الملف بدلاً من إنشائه على جهازك من هنا 

المصدر: ويكيبيديا

كتاب: مختصردليل لغات البرمجة



يتناول هذا الكتاب الأمور المتعلقة بالبرمجة بشكل مختلف قليلاً عن الأسلوب الشائع، حيث لا يشرح الكتاب إحدى لغات البرمجة بعينها، و إنما يناقش المفاهيم البرمجة المتنوعة و طريقة التفكير "كمُبرمج".

حيث يأخذك الكتاب في جولة عبر عالم البرمجة، في البدايات يتحدث عن حلم البرمجة بالنسبة لكل مهتم بالبرمجيات، ثم يخوض في أساليب البرمجة المتنوعة.
بعد ذلك يدخل في جولة سريعة بين اللغات المعروفة ليعطي لمحة عن تاريخها و مما استوحت كل لغة و فيما تستخدم عادة و نموذج من نصها البرمجي، و أخيراً يختتم بنصائح عن كيفية البداية في برمجة البرامج و التخطيط لها.
من مقدمة الكتاب

هذا الكتاب هو كنز معرفي لا غنى لكل من له صلة بالبرمجة، مجموعة من الأفكار و النصائح موجودة بين دفتي هذا الكتاب. فمهما كان مستواك سيضيف لك هذا الكتاب شيئاً ما إلى ما تعرفه.

حمل الكتاب

لماذا نتعلم؟



(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) 
                          [فاطر:28]

إقرأ إنها همسة الغار، هي أول كلمة من رسول السماء إلى رسول الأرض. 
كما وصفها د. وليد الفتيحي

الكثير منا يمتلك حظاً -و إن قلّ- من التعليم، بل هناك عدد ليس بقليل من المتفوقين و المبدعين في مجال ما. لكن هل مر على خاطرك لماذا نتعلم، لماذا ننفق الكثير من الأمول و الجهد حتى نتعلم أو يتعلم أبناؤنا؟، لماذا خصصنا مؤسسات و كوادر حتى تكون مسؤولة عن هذه القضية المهمة؟!

قد نتعلم حتى ننال شهادة ما و نستطيع من خلالها أن نضمن فرصة- عمل على الأقل تكفى لإشباع حاجاتنا.و قد نتعلم من أجل نيل منصب مرموق، حتى تكون صورتنا الخارجية حسُنة، و يُـقال ذاك فلان صاحب الشهادة الفلانية وصاحب المنصب الفلاني.و هناك من يتعلم لأجل العلم، يحس بالمتعة كلما زاد رصيده المعرفي، و ربما يحب أن يُعلم غيره و ينقل كل ذخيرته المعرفية لهم.
و غيرها...

لكن هل هذه أهداف و غايات تليق بالمسلم؟ المسلم المرتبط بالقوى الإلهية العظمى، المسلم الذي لا يرضى بغير الثريا، الذي لا يرضى بهمة ضعيفة تؤدي إلى ضياعة أمته، المسلم الذي يحمل هم هذه الأمة و يسعى لأجل رفعتها و إعادة مجدها؟!

لا و الله ما هذه أهداف تليق به.

كل عمل إن لم يكن لوجه الله خالصاً له فهو هباء منثوراً، فهذا العمل لا يُمثل أكثر من جهد بذلته و لم تتحصل على شئ في مقابله في الآخرة، فقط لأنك لم تبذله لخالقك.و العلم لا يخرج من هذه الدائرة...

نحن نتعلم يا صديقي لأجلنا فقط، لأننا هنا و يجب أن نتعلم كما تعلم أباؤنا و أهالينا و كل من حولنا.

لكن!

المسلم كل عمله يجب أن يقربه إلى الله عزّ و جل، و إلا فإنه يبعده عن ربه.

إنسان + علم + تفكر = قرب من الله عز و جل

فهل لأجلك ذلك نتعلم ؟!

خُذ برهة من الوقت و تفكّر في ذلك .. قم بعمل كل الحسابات المطلوبة و بعدها قرر.


لا تجعل كل الوقت الذي تقضيه في إنتظار وسائل النقل المختلفة و تكبد المشاق حتى تتمكن من الوصول إلى مدرستك أو جامعتك يكون حسرة و ندامة و يحسب عليك لا يحسب لك!
لا تجعل كل مبلغ يصرفه عليك والديك –يرحمهما الله- مجرد مبلغ آخر تصرفه لإشباع حاجاتك!
لا تجعل شرائك للكتب و الحصول على المصادر التعليمية مجرد أوراق أخرى تسخدمها لتخفيف الزيت عن الطعام، و لا تجعلها أوراق أخرى تُـضاف لأخواتها في الرف!
لا تجعل كل لقمة و جرعة شراب تخرج دون إستخدامها في أمر نافع!
لا تكن عبئاً آخر و حملاً تقيلاً على هذه الأمة التي عانت ما يكفيها!
لا تكن سبباً إضافياً في إستمرار نوم " أمة إقرأ " !


و لا أبرئ نفسي...


التعليم يجعلك تتعرف على الكون من حولك بطريقة أفضل، يوسع مداركك و آفاقك، يمنحك بعداً آخر ترى به الأشياء، و كلما عرفت الكون من حولك زاد تفكرك و معرفتك بخلق الله عز وجل، و كل ذلك يؤدي لقربك منه سبحانه و تعالى، و عبادته على الوجه الذي يحبه و يرضاه 


المتغيرات العامة و المتغيرات المحلية

المتغيرات العامة:

هي المتغيرات التي يمكننا الوصول إليها و التعامل معها من أي جزء آخر في البرنامج.

المتغيرات المحلية:

هي المتغيرات التي لا يمكننا الوصول إليها و لا التعامل معها إلا من داخل النطاق الذي تم تعرفيها داخله.

بدلاً من تعريف متغير واحد عدة مرات في كل جزء من أجزاء البرنامج، يمكننا تعريفه مرة واحدة كمتغير عام و التعامل معه

مشاهدة طيبة  لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم و إقتراحاتكم...




السبت، 15 أكتوبر 2016

لقاء مع المبرمج المبدع: يوسف أشول

من أفضل الطرق للتعلم و السير على الطريق الصحيح التعلم من تجارب و خبرات الغير، و لاسيما إذا كانوا من المختصين و من المبدعين في مجالهم.

تم طرح عدد من الأسئلة التي تهم كل من له إرتباط بمجال البرمجة، و التي قد تشغل بال الكثير من المبرمجين و بالأخص إذا كانوا من المبتدئين في مجال البرمجة. طُرحت هذه الأسئلة على المبرمج المتمرس يوسف أشول و قام بتسجيل مقطع و أرسله لنا. الغرض من تسجيل اللقاء كان إجابة هذه التساؤلات بحضور عدد من المتدربين - بمبادرة خطوة - و الحمد لله قد آتت ثمارها.

الأسئلة التي تم طرحها:


  • متى كانت بدايتك مع الحاسوب ؟ و هل كانت هواية فحسب ؟
  • حدثنا عن بدايتك الفعلية في تعلم لغات البرمجة ؟ هل كانت في الجامعة ؟ و ما الذي إستفدته من التعليم الجامعي ؟
  • هل تعتقد أن خريجي الجامعات مؤهلين لكي يكونوا مبرمجين منتجين ؟
  • بعض طلاب التقنية يظنون أنهم لو كانوا بجامعة مرموقة أفضل لكان حالهم أفضل ؟ نعم البيئة لها تأثير و لكن هل هي الفيصل في الجانب التقني ؟
  • يُقال المبرمج الناجح لابد أن يكون فاشل أكاديمياً ( تِبعاً للوضع السائد) – أو ذو مستوى أكاديمي متدني ؟ هل أنت من مؤيدي هذه المقولة ؟
  • كيف أختار تخصصي في مجال علوم الحاسوب ؟
  • كما تعلم الكل مصاب بجنون الإختراق و ما إلى ذلك – لإبراز عضلاتهم أو للمتعة ، فما نصيحتك لمثل هؤلاء ؟
  • ما هي التقنيات التي يجب على المبتدئين إتقانها و تعلمها جيداً ؟
  • هل فات الأوان بعد ؟ أنا في السنة الدراسية الثالثة أو الرابعة ، و ما زلت لا أجيد و لا أتقن لغة برمجية ؟ فماذا أفعل ؟
  • الوظائف التي عملت بها و المناصب التي شغلتها ؟
  • أين ترى نفسك بعد 5 سنوات بإذن الله ؟


مشاهد طيبة ... لا تبخلوا علينا بآرائكم و إقتراحاتكم 


الإحساس بالخطر أمان


ولأنك إذا رضيت بما أنت عليه و لم تتمرد على الواقع – الذي قد يُفرض عليك - و تحدد مصيرك الذي أنت تريده ، فلا خير في حياة مثل هذه ، و كما يقال: " إذا رضيت إنتهيت ".

إذا رضيت بما تملكه من معرفة و لم تطمح بالمزيد إنتهيت!
إذا رضيت بالواقع المحيط بك و لم تسعى لجعله أفضل ما يكون إنتهيت!
إذا رضيت بأنك لا تمتلك المقدرة على كسر كل القيود و التفكير خارج الصندوق إنتهيت!

الإحساس بالخطر يجعلك تحس بقيمة كل ما تملك من نعم منَّ الله عَز و جل بها عليك ، و تكتمل الصورة حين تُسخر هذه النعم من أجل عبادته و إعمار أرضه.

لأجل ذلك كله كان لزاماً عليك أن تشعر بأنك في خطر دائم ، فهذا الشعور يوفر لك الوقود المناسب حتى تحرك به ماكينتك و تُجلي عنها الصدأ و الأعطاب التي تصيبها بسبب كل خطأ ترتكبه.


الإحساس بالخطر يجعلك تدرك أنك لا تملك الوقت ، و لو كان يُـباع بأقيم و أثمن الأشياء لاشتريته و أسرفت في ذلك ، بل و ادخرت منه لقادم الأيام.

ساعة الصفر و نقطة البداية




كُلنا قد سمع ممن قد سبقونا أنهم كانت لهم نقطة إنطلاق نحو المجد الذي يعيشونه ، و أنهم قد أضاءت لهم فرصة ما فاقتنصوها أيما اقتناص و لم يعودوا بعدها كما كانوا من قبل.
إنها نقطة البداية يا صديقي ، هي لحظة ، أو ربما ساعة أو ربما شهور ، فالفيصل فيها أنت ! أنت من تحدد و أنت من يقرر ما إذا كنت ستصبح رقماً صعباً أم ستمر مرور الكرام ككثير ممن حولك !


لكن دعني أخبرك شيئاً يا صديقي:
نقطة الصفر هذه، قد لا تُـلقي لها بالاً و تقضي عمرك كله باحثاً عنها ، ظناً منك أنك بعدها سوف تصبح إنساناً آخر ، إنساناً يُـشار إليه بالبنان و يذكرونه كلما ذكروا الإبداع و الإبتكار!
فإن كنت كذلك فدعني أخبرك بدون تزييف و تخريف ، بدون مجاملة حتى لا أجعلك تعيش في وهم و تظن أنك على حقيقة. هذه النقطة لا توجد في الحقيقة كما تظن أنت ! ، لا يمكنك الذهاب إلى أي مكان بالعالم كله و إيجادها ، لا يمكن شرائها و لو بأغلى ما تملك .. فقط يمكنك بذل الأسباب التي تكون بها.

هذه النقطة يا صديقي هي نعمة و عطاء عظيم يهبه الله سبحانه و تعالى لمن هو أهل له ، لمن كان صادقاً في نجواه ، لمن هو مخلص ، هي عطاء و رزق مثلها مثل باقي الأرزاق يسوقها الله إليك إن عملت بالأسباب.
لا يمكنك الجلوس ، و التفكير في أنك تريد تغير العالم دون أن تحرك ساكناً. لا تفضل قراءة الكتب في تخصصك ظناً منك أنها مملة و لا فائدة منها ، لا تريد حضور المحاضرات و الندوات لأنك كسول ، أو لأن المكان بعيد عن مكان سكنك. لا تريد أن تبذل أي جهد و بعد هذا كله تنتظر أن تكون شخصاً آخر ؟!

ما هكذا تورد الإبل و الله !

قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) الرعد الآية 11.
تكلف الأمور حتى تصبح من عاداتك ، تكلفها و تمثلها في نفسك و ستجد نفسك و لو بعد حين قد تغيرت للأفضل.

يمكنك أن تتعلم أي شئ بل و تصبح مبدعاً فيه فقط إذا صبرت عليه ، و تحاملت على نفسك و عملت فيه بالقدر المناسب دون إفراط و لا تفريط ، إبذل الأسباب و حينها ستكون شخصاً آخر.


كل نقطة تكون سبباً في تطورك و زيادة معرفتك هي نقطة بداية و انطلاق ، و كل إنجاز لك في حياتك هو مقدمة لإنجازات أخرى أفضل و أنفع لك.
و تذكر قوله صلى الله عليه و سلم : ( إنما الحلم بالتحلّم و العلم بالتعلّم ).

و ما يدريك لعلك قد مررت بهذه النقطة مسبقا ، ربما عندما أثر فيك شخص ما و ألهمك الإنجاز و الإبداع ، ربما عندما تـفـوّقت في شئ ما تحبه ، ربما حينما صرفت أول راتب لك ، ربما عندما سمعت شيخاً يتحدث عن موضوع و أحسست كأنه موجه لك أنت ..!
و لكن هل كانت هذه النقاط دافعاً حقيقياً أم مجرد لحظة أخرى من لحظات حياتك ؟

أنت من تقرر يا صديقي، أنت من تحدد ما إذا كانت هذه اللحظات

موقفاً لا تخاذل بعده ، أم مجرد موقف عادي ... فمرد الأمر كله لك.